عن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يَرْمِي رَجُل رَجُلًا بِالفِسْقِ أو الكُفْر إلا ارْتَدَّتْ عليه، إن لم يَكُنْ صَاحبه كذلك».
[صحيح] - [رواه البخاري]

الشرح

حرم النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول الرجل لصاحبه يا فاسق أو ياكافر؛ لأنه لو لم يكن صاحبه هكذا؛ لرجَعت تلك الكلمة على قائلها.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية السواحيلية التايلندية بشتو الأسامية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

الفِسْقِ:
الترك لأمر الله والخروج عن الحق.
ارْتَدَّتْ عليه:
رجَعت عليه.

من فوائد الحديث

  1. التنبيه على تحريم تكفير الناس بغير مُسَوِّغ شرعي.
  2. أن من رمَى غيره بالفسق أو الكفر وكان كما قال، فلا يفسق بذلك ولا يَكفر.
  3. تفسيق من رمى غير الفاسق بالفسق.
  4. تكفير من رمَى المؤمن بالكفر، إن قصد به ظاهره واستحل ذلك، فإلم يقصد فهو كفر أصغر.
المراجع
  1. نزهة المتقين، تأليف: جمعٌ من المشايخ، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى: 1397 هـ الطبعة الرابعة عشر 1407 هـ
  2. كنوز رياض الصالحين، تأليف: حمد بن ناصر بن العمار ، الناشر: دار كنوز أشبيليا، الطبعة الأولى: 1430 هـ
  3. بهجة الناظرين، تأليف: سليم بن عيد الهلالي، الناشر: دار ابن الجوزي ، سنة النشر: 1418 هـ- 1997م
  4. رياض الصالحين، تأليف : محيي الدين يحيى بن شرف النووي ، تحقيق: د. ماهر بن ياسين الفحل ، الطبعة: الأولى، 1428 هـ
  5. صحيح البخاري، تأليف: محمد بن إسماعيل البخاري، تحقيق: محمد زهير الناصر، الناشر: دار طوق النجاة الطبعة: الأولى، 1422هـ
  6. شرح رياض الصالحين، تأليف: محمد بن صالح العثيمين، الناشر: دار الوطن للنشر، الطبعة: 1426 هـ
  7. تيسير العلام شرح عمدة الأحكام، تأليف: عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح البسام، تحقيق: محمد صبحي بن حسن حلاق، الناشر: مكتبة الصحابة، الأمارات - مكتبة التابعين، القاهرة
  8. الطبعة: العاشرة، 1426 هـ - 2006 م
  9. التنوير شرح الجامع الصغير، تأليف: محمد بن إسماعيل الصنعاني، تحقيق: د/ محمد إسحاق محمد إبراهيم ، الناشر: مكتبة دار السلام، الطبعة: الأولى، 1432 هـ
  10. شرح الموطأ، تأليف: مالك بن أنس الأصبحي، شرح الشيخ: عبد الكريم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن حمد الخضير، نسخة الإلكترونية.
تستعرض الآن النسخة السابقة من صفحة هذا الحديث، وننصحك بالإطلاع على النسخة الأحدث