«الدُّعَاءُ لاَ يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ».
[صحيح] - [رواه أبو داود والترمذي والنسائي] - [سنن الترمذي - 212]

الشرح

بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فَضْلَ الدعاء بين الأذان والإقامة، وأنه لا يُرَدّ وحَرِيٌّ بالإجابة، فادعوا الله فيه.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية السواحيلية الأسامية الهولندية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. فضيلة هذا الوقت للدعاء.
  2. إذا تَحَلّى الدّاعي بآداب الدعاء، وقَصَدَ مَوَاطِنَه وأوقاته الفاضلة، وابتعد عن عِصْيان الله، واحتاط لنفسه من الوقوع في الشُّبُهات والرِّيَب، وأحسن الظن بالله: فإنه جَدِيْرٌ أنْ يُستَجاب له بإذن الله.
  3. قال المناوي عن استجابة الدعاء: أي: بعد جَمْع شروط الدعاء وأركانه وآدابه، فإنْ تَخَلَّفَ شيءٌ منها فلا يَلوم إلا نفسَه.
  4. استجابة الدعاء: إما أنْ تُعَجَّلَ له دعوتُه، أو يُصرَفَ عنه مِن الشر مِثلُها، أو تُدَّخَرَ له في الآخرة؛ وذلك بحسب حكمة الله ورحمته.
المراجع
  1. سنن الترمذي (1/ 288) (212).
  2. سنن أبي داود (1/ 392) (521).
  3. السنن الكبرى للنسائي (9/ 32) (9812).
  4. الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب، الألباني (1/ 200).
  5. توضيح الأحكام شرح بلوغ المرام، لعبد الله البسام (1/ 548).
  6. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (2/ 309).
  7. فتح ذي الجلال والإكرام شرح بلوغ المرام، لابن عثيمين (1/ 486).
  8. سبل السلام، لمحمد الصنعاني (2/ 707).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة