عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "يَقْبِضُ اللَّهُ الأَرْضَ، وَيَطْوِي السَّمَوَاتِ بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا المَلِكُ، أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ".
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: أن في يوم القيامة يقبض الله تعالى الأرض ويذهب السماء ويفنيها بيمينه سبحانه، ويقول الله تعالى: أنا المَلك، مالك كل شيء سبحانه، أين ملوك الأرض؟ فأين ملكهم اليوم؟ زال وذهب كل ملكهم ولم يبق إلا ملكه سبحانه، ففيه تهديد للملوك والحكام وتذكير لهم أن ملكهم زائل فاني، وأن المُلك الباقي وحده لله سبحانه.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإندونيسية الأيغورية التركية البوسنية السنهالية الهندية الفيتنامية الكردية الهوسا المليالم التلغو السواحيلية البورمية التايلندية الألمانية بشتو الأسامية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية التشيكية المالاجاشية الأورومو الكانادا الأوكرانية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

يطوي السَّموات:
يذهب السماء ويفنيها بيمينه سبحانه.

من فوائد الحديث

  1. تهديد ووعيد للحكام والزعماء والأمراء وغير ذلك، وهو أنهم في قبضة المولى عز وجل، فإن أحسنوا فلهم ذلك، وإن أساؤوا فعليهم ذلك.
  2. تذكير الحكام والأمراء بأن حكم الله هو الباقي وأن حكمهم زائل.
  3. إثبات الصفات لله سبحانه على ما يليق بجلاله وعظمة سلطانه.
  4. عظمة وملكوت الله سبحانه، وأنه المَلك وحده وله المُلك الباقي.
المراجع
  1. صحيح البخاري (6/ 126) (4812)، صحيح مسلم (4/ 2148) (2787)، فتح الباري (13/367)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري (23/ 101)، البحر المحيط الثجاج (43/324).
تستعرض الآن النسخة السابقة من صفحة هذا الحديث، وننصحك بالإطلاع على النسخة الأحدث