عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما قعد قوم مقعداً لم يذكروا الله، ولم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة».
[صحيح] - [رواه الترمذي]

الشرح

هذا الحديث يدل على ندامة وخسارة القوم الذين يقعدون مقعداً ثم يقومون منه، ولم يجرِ على قلوبهم ولا على ألسنتهم ذكر الله تعالى ولا ذكر رسوله ولا الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، فهذه المجالس ستكون حسرة عليهم يوم القامة؛ لأنهم لم يستفيدوا منها. وهذا إذا كانت هذه المجالس مباحة فما بالك بالمجالس المحرمة التي فيها الغيبة وغيرها. فينبغي أن تعمر المجالس بذكر الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم .

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم السواحيلية التاميلية الأسامية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

حسرة:
الحسرة هي شدة التلهف، والتأسف، والحزن على ما فرط فيه.

من فوائد الحديث

  1. الحث على الذكر وفضله.
  2. فضل المجالس التي فيها ذكر الله تعالى، وذكر رسوله -صلى الله عليه وسلم-.
  3. أن المجلس الذي ليس فيه ذكر هو مجلس شؤم على أهله يوم القيامة.
  4. أن المجالس ينبغي أن تعمر بذكر الله عزوجل والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، لا القيل والقال.
المراجع
  1. سنن الترمذي، لمحمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى، تحقيق وتعليق: أحمد محمد شاكر (جـ 1، 2)، ومحمد فؤاد عبد الباقي (جـ 3)، وإبراهيم عطوة عوض (جـ 4، 5)، ط شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر.
  2. صحيح الجامع الصغير وزيادته، لأبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الألباني، ط المكتب الإسلامي.
  3. توضيح الأحكام من بلوغ المرام، الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام، ط مكتبة الأسد الإسلامية، الطبعة الخامسة.
  4. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، الشيخ عبد الله بن صالح الفوزان، ط دار ابن الجوزي، الطبعة الأولى.
  5. تسهيل الإلمام بفقه الأحاديث من بلوغ المرام، الشيخ صالح الفوزان بن عبد الله الفوزان، طبعة الرسالة.
  6. فتح ذي الجلال والإكرام، الشيخ محمد بن صالح العثيمين، ط المكتبة الإسلامية، الطبعة الأولى.
  7. سبل السلام بشرح بلوغ المرام، للإمام محمد بن إسماعيل الصنعاني، ط دار الحديث.