عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضيَ اللهُ عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ».
[صحيح]
-
[رواه مسلم]
- [صحيح مسلم - 2956]
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الحياة الدنيا للمؤمن كالسجن لالتزامه بالتكاليف الشرعية من فعل المأمور وترك المحذور، فإذا مات استراح من هذا وانقلب إلى ما أعد الله تعالى له من النعيم الدائم، وهي للكافر كالجنة؛ لأنه يفعل فيها كل ما تشتهيه نفسه ويأمره به هواه، فإذا مات انقلب إلى ما أعد الله تعالى له يوم القيامة من العذاب المقيم.