«إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللهِ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أحب الأسماء إلى الله هي عبد الله وعبد الرحمن، وإنما كانت أحب الأسماء إلى الله لأنها تضمنت ما هو وصف واجب لله وما هو وصف للإنسان وواجب له وهو العبودية، ثم أضيف العبد إلى الرب إضافة حقيقية فصدقت أفراد هذه الأسماء وشرفت بهذا التركيب فحصلت لها هذه الفضيلة، وقيل الحكمة في الاقتصار على الاسمين أنه لم يقع في القرآن إضافة عبد إلى اسم من أسماء الله تعالى غيرهما.

الترجمة:
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. استحباب التسمية بعبد الله وعبد الرحمن لأنهما أحب الأسماء إلى الله.
المراجع
  1. صحيح مسلم (3/ 1682) (2132)، فتح الباري لابن حجر (10/ 570).