عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا غُلاَمٌ فَسَمَّاهُ القَاسِمَ، فَقَالَتِ الأَنْصَارُ: لاَ نَكْنِيكَ أَبَا القَاسِمِ، وَلاَ نُنْعِمُكَ عَيْنًا، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وُلِدَ لِي غُلاَمٌ، فَسَمَّيْتُهُ القَاسِمَ، فَقَالَتِ الأَنْصَارُ: لاَ نَكْنِيكَ أَبَا القَاسِمِ، وَلاَ نُنْعِمُكَ عَيْنًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَحْسَنَتِ الأَنْصَارُ، سَمُّوا بِاسْمِي وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي، فَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ».
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

قال جابر بن عبد الله الأنصاري: ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم، فقالت الأنصار: لا نَناديك أبا القاسم، ولا نكرمك ولا نقر عينك بذلك، لأنها كنية النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء الأنصاري إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، وُلِدَ لي غلام، فسميته القاسم، فأبت الأنصار أن تكنيني بأبي القاسم، فقال عليه الصلاة والسلام: أحسنت ‌الأنصار فعلًا، تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، لأنني قاسم أقسم بينكم.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

نكنيك:
نسميك أبا فلان.

من فوائد الحديث

  1. النهي عن التكني بكنية: أبا القاسم.
  2. فقه وعلم الأنصار رضي الله عنهم.
المراجع
  1. صحيح البخاري (4/ 84) (3115)، صحيح مسلم (3/ 1683) (2133)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (5/ 203).