عَن عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العَاصِ قَالَ: قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فُلَانًا ابْنِي، عَاهَرْتُ بِأُمِّهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا دِعْوَةَ فِي الْإِسْلَامِ، ذَهَبَ أَمْرُ الْجَاهِلِيَّةِ، الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ».
[حسن] - [رواه أبو داود]

الشرح

قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إن ابني فلان زنيت بأمه في الجاهلية، فقال عليه الصلاة والسلام: لا إلحاق ولا استلحاق ولد بما حصل من أعمال الجاهلية المحرمة كالزنا، أُبطل وأُلغي أمر الجاهلية، الولد لمالك الفراش الذي ينامان عليه، ما لم ينفه رب الفراش باللعان، فإذا نفاه عنه فهو منفي وغير لاحق بمن ادعاه، وإن أشبهه، والزاني لا حق له في النسب، بل له الخيبة.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

لا دِعوة:
لا يقبل إلحاق الولد بالدعوى المجردة.
عاهرت:
زنيت.
للعاهر الحجر:
للزاني الخيبة.

من فوائد الحديث

  1. الولد الذي يولد بالزنا لا حق له ولا لأبيه في النسب.
المراجع
  1. سنن أبي داود (3/ 586) (2274)، شرح سنن أبي داود للعباد (260/ 8)، شرح سنن أبي داود لابن رسلان (10/ 127).