عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

«إِنَّ اللَّعَّانِينَ لَا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ وَلَا شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من يكثر اللعن على من لا يستحق فهو مستحق لعقوبتين:
الأولى: لا يكون شهيدًا يوم القيامة على الأمم بتبليغ رسلهم إليهم الرسالات، ولا تقبل شهادته في الدنيا لفسقه، ولا يرزق الشهادة؛ وهي القتل في سبيل الله.
الثانية: لا يشفع يوم القيامة حين يشفع المؤمنون في إخوانهم الذين استوجبوا النار.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية الفيتنامية السنهالية الكردية الهوسا البرتغالية التاميلية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

من فوائد الحديث

  1. تحريم الَّلعن، وأن كثرته من كبائر الذنوب.
  2. العقوبة في الحديث إنما هو لمن كثر منه اللعن، لا لمرة ونحوها، ولأنه يخرج منه أيضا اللعن المباح، وهو الذي ورد الشرع به بلعن أصحاب الأوصاف المذمومة بغير تعيين كقولك : «لعن الله اليهود والنصارى» ، «لعنة الله على الظالمين» ، «لعن الله المصورين» ، «لعن الله من عمل عمل قوم لوط» ، «لعن الله من ذبح لغير الله» ، «لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال»، ونحو ذلك.
  3. إثبات شفاعة المؤمنين يوم القيامة.
المراجع
  1. صحيح مسلم (4/ 2006) (2598)،
  2. توضيح الأحكام من بلوغ المرام، لعبد الله البسام (7/ 469)،
  3. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 297)،
  4. فتح ذي الجلال والإكرام، لابن عثيمين (6/ 412).