عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ، وَالذَّهَبِ، وَالفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الجَنَّةُ».
[صحيح]
-
[رواه الترمذي والنسائي وأحمد]
- [سنن الترمذي - 810]
حث النبي صلى الله عليه وسلم على المقاربة بين أداء نسك الحج ونسك العمرة وعدم الانقطاع عن أدائهما مع الاستطاعة، لأن أداءهما يكون سببًا في إزالة الفقر والذنوب وأثرها في القلب، كما أن نفخ النار يكون سببًا في إزالة وسَخ الحديد وما يخالطه من معادن ليست منه.