عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ، وَالذَّهَبِ، وَالفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الجَنَّةُ».

[صحيح] - [رواه الترمذي والنسائي وأحمد] - [سنن الترمذي - 810]

الشرح

حث النبي صلى الله عليه وسلم على المقاربة بين أداء نسك الحج ونسك العمرة وعدم الانقطاع عن أدائهما مع الاستطاعة، لأن أداءهما يكون سببًا في إزالة الفقر والذنوب وأثرها في القلب، كما أن نفخ النار يكون سببًا في إزالة وسَخ الحديد وما يخالطه من معادن ليست منه.

من فوائد الحديث

  1. فضل المتابعة بين الحج والعمرة والحث على ذلك.
  2. متابعة الحج والعمرة من أسباب الغنى ومغفرة الذنوب.
  3. قال المباركفوري: (ينفيان الفقر) أي يزيلانه، وهو يحتمل الفقر الظاهر بحصول غنى اليد، والفقر الباطن بحصول غنى القلب.
الترجمة: الإنجليزية الإندونيسية السنهالية الفيتنامية الهوسا السواحيلية الأسامية الهولندية الغوجاراتية الرومانية المجرية الجورجية
عرض الترجمات
المراجع
  1. سنن الترمذي (2/ 167) (810)،
  2. سنن النسائي (5/ 115) (2631)،
  3. مسند أحمد (6/ 185) (3669)،
  4. ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (23/ 322).
  5. النهاية في غريب الحديث والأثر (819) (252).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة