عن كعب بن عجرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مُعَقِّباتٌ لا يخيب قائلهنَّ -أو فاعلهنَّ- دُبُرَ كل صلاة مكتوبة: ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

في هذا الحديث مشروعية قول هذه الأذكار عقب الصلوات الخمسة، وحكمته أن وقت الفرائض تفتح فيه الأبواب وترفع فيه الأعمال فالذكر حينئذ أرجى ثواباً وأعظم أجراً.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التايلندية بشتو الأسامية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية التشيكية المالاجاشية الأورومو الكانادا
عرض الترجمات

معاني الكلمات

معقبات:
تسبيحات تقال أعقاب الصلاة، أي بعدها.
لا يخيب:
من الخيبة، وهي الحرمان والخسران.
دبر كل صلاة:
أي آخرها، والمراد بعد السلام.
مكتوبة:
أي مفروضة، والمراد الصلوات الخمس.

من فوائد الحديث

  1. التسبيح والتحميد والتكبير هن الباقيات الصالحات.
  2. فاعل الخير وقائل الكلم الطيب لا يخيب سعيه، ولا يضيع عمله.
  3. الذكر بعد الصلوات المفروضة فيه صيغ كثيرة، وهو من باب اختلاف التنوع، هذا يدل على سعة رحمة الله بعباده.
المراجع
  1. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين؛ تأليف سليم الهلالي، دار ابن الجوزي.
  2. رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين؛ للإمام أبي زكريا النووي، تحقيق د. ماهر الفحل، دار ابن كثير-دمشق، الطبعة الأولى، 1428هـ.
  3. صحيح مسلم؛ للإمام مسلم بن الحجاج، حققه ورقمه محمد فؤاد عبدالباقي، دار عالم الكتب-الرياض، الطبعة الأولى.
  4. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، مصطفى الخن والبغا ومستو والشربجي ومحمد أمين ،نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الرابعة عشر، 1407ه 1987م.
  5. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح-علي القاري - دار الفكر، بيروت - لبنان-الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م.
  6. تيسير العلام للبسام الناشر: مكتبة الصحابة، الأمارات - مكتبة التابعين، القاهرة الطبعة- العاشرة، 1426 هـ - 2006 م.
  7. فيض القدير شرح الجامع الصغير- زين الدين محمد المناوي القاهري -المكتبة التجارية الكبرى - مصر - الطبعة: الأولى، 1356.
تستعرض الآن النسخة السابقة من صفحة هذا الحديث، وننصحك بالإطلاع على النسخة الأحدث