عَن عَبْدِ اللَّهِ بنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:

«مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ».
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

حَثَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مَن قَدَر على الجماع ومُؤَن النكاح بالزواج؛ فإنه أحفظ لبصره عن الحرام، وأشد إحصانًا لفرجه، ومنعًا من الوقوع في الفاحشة. ومن لم يستطع مُؤنَ النكاح وهو قادر على الجماع فعليه بالصوم فإنه يقطع شهوة الفرج وشر المني.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الأيغورية الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

من فوائد الحديث

  1. حرص الإسلام على أسباب العفَّة والسلامة من الفواحش.
  2. حث من لم يستطع مؤنة النكاح بالصوم؛ لأنه يضعف الشهوة.
  3. وجه تشبيه الصيام بالوجاء؛ لأن الوِجاء رضُّ عروق الخِصْيَتَين، فتذهب بذهابهما شهوة الجماع، وكذلك الصوم، فهو مُضعِف لشهوة الجماع.
المراجع
  1. صحيح البخاري (3/ 26) (1905)،
  2. صحيح مسلم (2/ 1018) (1400)،
  3. الإلمام بشرح عمدة الأحكام للشيخ ،لإسماعيل الأنصاري (2/ 57)،
  4. تيسير العلام شرح عمدة الأحكام، لعبد الله البسام (ص565)،
  5. خلاصة الكلام شرح عمدة الأحكام، لفيصل آل مبارك (ص281).