عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ».
[حسن] - [رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والبيهقي]

الشرح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما أرسلني الله عز وجل لأكمل فضائل ومحاسن الأخلاق، وصيغة الحصر تدل على الاهتمام، وعلى كونه واجبًا في الإسلام، فالإسلام يدعو للإحسان والأخلاق العالية، ومن أساء في التعامل مع الآخرين فهو من تقصيره لا من تمثيله للإسلام، ولنا في النبي عليه الصلاة والسلام قدوة حسنة، فإنه كان على خلق عظيم، من الجود والشجاعة والصبر والبشاشة والتواضع وغير ذلك.

الترجمة:
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. دعوة الإسلام لكل خُلُقٍ حَسَنٍ، والنهي عن كل خلق سيء.
المراجع
  1. الأدب المفرد (ص104) (273)، مسند أحمد (14/ 512) (8952)، السنن الكبرى للبيهقي الطبعة الهندية (10/ 191) (20819)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري (22/ 118).