«تَهَادَوا تَحَابُّوا» .
[حسن] - [رواه البخاري في الأدب المفرد وأبو يعلى والبيهقي]

الشرح

وجَّه النبي صلى الله عليه وسلم المسلم أن يهدي لأخيه المسلم، وهذا يشمل الهدية الكبيرة واليسيرة، كالمسواك؛ لأنكم إذا تهاديتم كان ذلك سببًا للمودة فيما بينكم، فالهدية تُوجب المحبة وتؤلف القلوب، وقَبولها سُنَّة.

الترجمة:
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. استحباب بذل الهدية، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها.
  2. الهدية سبب للمحبة.
  3. ينبغي للإنسان أن يفعل كل ما فيه جلب المودة بينه وبين الناس، سواء في الهدية أو في لين الجانب أو في الكلام الحسن أو في طلاقة الوجه بقدر استطاعته.
المراجع
  1. الأدب المفرد للبخاري (ص:208) (594)، مسند أبي يعلى الموصلي (11/ 9) (6148)، السنن الكبرى للبيهقي (6/ 169)، فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام (4/ 319)، فيض القدير (3/ 271)، التيسير بشرح الجامع الصغير (1/ 457).