عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه {بسم الله الرحمن الرحيم}.
[صحيح] - [رواه أبو داود]

الشرح

كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه {بسم الله الرحمن الرحيم} أي: أنَّه إذا نزلت عليه البسملة عَلِم أنّ السورة قد انقضَت ونزَلَت أخرى، فالبسملة آية نزلت كما نزلت سائر الآيات، وليس لأحدٍ أن يقرأها في أوَّل سورة التوبة قياسًا على السُّور الأخرى، وكذلك إذا بدأ مِن أثناء السورة فالأولى بناءً على هذا الحديث ألّا يُبَسْمِل، خلافًا لبعض العلماء؛ لأن آية البسملة نزلت في أوائل السُّور.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية البوسنية السنهالية الهندية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الطاجيكية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية المالاجاشية الإيطالية الأورومو الكانادا الأذربيجانية الأوزبكية الأوكرانية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

لا يعرف فصل السورة:
لا يعرف موضعَ فصل السورة من السورة الأخرى.

من فوائد الحديث

  1. الدّلالة على أنّ البسملة هي مِن القرآن؛ لأنَّه وصفها بالإنزال في قوله: [حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم].
  2. الدّلالة على أنّ البسملة آية يفصل بها بين السور، وليست مِن السورة، ولهذا لا تعد مِن الآيات، ولا يأتي ذكرها في عدد الآيات، إلّا سورة الفاتحة ففيها خلاف، وقد عُدَّت البسملة فيها في المصحف، والقول الصَّحيح أنها آية مستقلة ليست مِن الفاتحة ولا مِن غيرها، إلّا في سورة النَّمل، فهي جزء آية.
  3. كَوْن البسملة مِن القرآن، وأنها يُفصَل بها بين السُّور - كما هو معلوم - في غير براءة وفي غير الفاتحة؛ لأنّ الفاتحة ليس قبلها سورة حتّى تُفصَل عنها، فهي جاءت في أوِّلها لا لتفصل بينها وبين سورة، ولم تأت في سورة التوبة.
المراجع
  1. سنن أبي داود (2/ 91) (788)، شرح سنن أبي داود للعباد (102/ 15)، التنوير شرح الجامع الصغير (8/503)، عون المعبود (2/353).
تستعرض الآن النسخة السابقة من صفحة هذا الحديث، وننصحك بالإطلاع على النسخة الأحدث