عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: لما نزلت {ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون} قال الزبير: يا رسول الله، أَتُكَرَّرُ علينا الخصومة بعد الذي كان بيننا في الدنيا؟ قال: (نعم) فقال: إن الأمر إذًا لشديد.
[حسن] - [رواه الترمذي وأحمد]

الشرح

لما نزلت {ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون} قال الزبير رضي الله عنه: يا رسول الله هل تكرر علينا الخصومة والنزاع، بعد الخصومة التي كانت بيننا في الدنيا؟ قال عليه الصلاة والسلام: نعم، فقال الزبير: إن الأمر إذًا يوم القيامة لشديد وكبير، ففيه بيان وقوع الخصومة بين الظالم والمظلوم وأنه سيكرر على كل نفس حتى تؤدي إلى كل ذي حق حقه ويحكم الله تعالى بين الخلق بالعدل والإنصاف.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

الخصومة:
التقاضي بين الطرفين لأخذ الحقوق ومعرفة الظالم من المظلوم.
أتكرر:
هل تعاد؟
لشديد:
بالغ الشدة والعظمة.

من فوائد الحديث

  1. اهتمام الصحابة وسؤالهم النبي صلى الله عليه وسلم عما لا يعلمونه.
  2. هول يوم القيامة وعِظمه وما فيه من المحاسبة بين الخلق.
المراجع
  1. سنن الترمذي (5/ 223) (3236)، مسند أحمد (3/ 45) (1434).