عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«لاَ يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ، حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ».

[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح البخاري - 7311]

الشرح

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس، غالبون على من خالفهم، وذلك حتى يأتيهم أمر الله بقبض أرواحهم في آخر زمن الدنيا قبل قيام الساعة.

من فوائد الحديث

  1. معجزة ظاهرة للنبي صلى الله عليه وسلم، فإن هذا الوصف ما زال بحمد الله من زمن النبي صلى الله عليه وسلم إلى الآن، ولا يزال حتى يأتي أمر الله المذكور في الحديث.
  2. فضل الثبات على الحق والعمل به، والحث على ذلك.
  3. ظهور الدين نوعان إما ظهور بالحجة والبيان والوضوح وإما ظهور بالقوة والسنان، والظهور باق بالحجة والبيان؛ لأن حجة الإسلام هي القرآن، وهو ظاهر ومهيمن على كل ما عداه، ولكن النوع الثاني من الظهور، ظهور القوة والسنان فهذا بحسب الإيمان والتمكين في الأرض.
الترجمة: الإنجليزية الإندونيسية الروسية السنهالية الفيتنامية الهوسا السواحيلية الأسامية الهولندية الغوجاراتية الرومانية المجرية الجورجية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (9/ 101) (7311).
  2. صحيح مسلم (3/ 1523) (1921).
  3. البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (33/ 18).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة