عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَحِبُّ الْجَوَامِعَ مِنَ الدُّعَاءِ، وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِكَ.
[صحيح] - [رواه أبو داود وأحمد]

الشرح

كَانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَستحِبُّ الأدعية الجامعة لخير الدنيا والآخرة مما لفظه قليل ومعناه كثير، ويكون فيه الثناء على الله تعالى، والأغراض الصالحة، ويَدَعُ ما عدا ذلك.

من فوائد الحديث

  1. استحباب الدعاء بالألفاظ اليسيرة الجامعة لمعاني الخير، وكراهة التكلف والتَّشْقِيْق في المسألة، وهو خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
  2. خُصّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بجوامع الكلم.
  3. الحرص على ما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا به؛ وإن كان طويلًا، وكثرت كلماته، فكلُّه من الأدعية الجامعة.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم السواحيلية الأسامية الهولندية الغوجاراتية الرومانية المجرية الموري الجورجية
عرض الترجمات
المراجع
  1. سنن أبي داود (2/ 605) (1482).
  2. مسند أحمد (42/ 76) (25151).
  3. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 542).
  4. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (2/ 1003).
  5. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (6/ 15).
  6. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (17/ 349).