عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ:
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا النَّجَاةُ؟ قَالَ: «امْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ».

[صحيح] - [رواه الترمذي وأحمد] - [سنن الترمذي - 2406]

الشرح

سَأَلَ عُقبةُ بن عامر رضي الله عنه النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن أسباب نَجاة المؤمن في الدنيا والآخرة؟
فقال صلى الله عليه وسلم: عليك بثلاثة أمور:
الأول: احفظ لسانَك عمّا لا خير فيه، وعن قول كل شر، ولا تنطق إلا بخير.
الثاني: الزم بيتَك لِتَعبد الله في الخلوات، واشتغل بطاعة الله عز وجل، واعتزل في بيتك عن الفتن.
الثالث: ابْكِ واندَمْ وتُبْ ممّا ارتكبتَ مِن ذنوب.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم السواحيلية التايلندية بشتو الأسامية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية النيبالية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. حرص الصحابة رضي الله عنهم على معرفة سُبُل النَّجَاة.
  2. بيان أسباب النجاة في الدنيا والآخرة.
  3. الحث على انشغال الإنسان بنفسه إذا عَجز عن نَفْع غيره، أو خاف الضرر على دِينه ونفسه إذا خالط الناس.
  4. الإشارة إلى الاهتمام بالبيت وخصوصًا عند الفتن، فهو من الوسائل لحفظ الدين.
المراجع
  1. سنن الترمذي (4/ 183) (2406).
  2. مسند أحمد (28/ 654) (17452).
  3. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (3/ 15).
  4. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (2/ 1039).
  5. مرقاة المفاتيح، لعلي القاري (7/ 3039).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة