«نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ».
[صحيح]
-
[رواه البخاري]
أَخْبَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن نعمتين عظيمتين من نعم الله على الإنسان يَخْسَر فيهما كثيرٌ من الناس حيث يَصرفونها في غير محلها؛ فإن الإنسان إذا اجتمع له نعمة الصحة مع الفراغ، فغَلَبَ عليه الكسل عن الطاعة فهو الخاسر؛ وهي حال أكثر الناس، وإن استعمل فراغَه وصحتَه في طاعة الله فهو الرابح؛ حيث أن الدنيا مزرعة الآخرة، وفيها التجارة التي يظهر ربحُها في الآخرة، والفراغ يَعْقُبُه الشُّغْل، والصحة يعقبها السَّقَم، ولو لم يكن إلا الهَرَم لَكَفى.