عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ رَضيَ اللهُ عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لَا تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللَّهِ» فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: ذَئِرْنَ النِّسَاءُ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ، فَرَخَّصَ فِي ضَرْبِهِنَّ، فَأَطَافَ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ طَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ، لَيْسَ أُولَئِكَ بِخِيَارِكُمْ».
[صحيح]
-
[رواه أبو داود وابن ماجه]
- [سنن أبي داود - 2146]
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ضرب الزوجات، فجاء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال:
يا رسول الله اجترأ النساء على أزواجهن وساءت أخلاقهن.
فرخّص صلى الله عليه وسلم بضربهن ضربًا غير مبرح إذا وُجد السبب لذلك كامتناعهن من أداء حق الزوج وعصيانه ونحو ذلك.
فجاء بعده نساء عند زوجات النبي صلى الله عليه وسلم يشتكين من ضرب أزواجهن لهن ضربًا مبرحًا، ومن سوء استعمال هذه الرخصة، فقال صلى الله عليه وسلم:
هؤلاء الرجال الذين يضربون نساءهم ضربًا مبرحًا ليسوا بخياركم.