عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

«مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ بَاعَدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

بين النبي صلى الله عليه وسلم أن من صام يومًا في الجهاد، وقيل في الجهاد وغيره مخلصًا لله ابتغاء الثواب والأجر من الله؛ فإن الله بفضله يباعد بينه وبين النار سبعين سنة.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الأيغورية الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

من فوائد الحديث

  1. قال النووي: فضيلة الصيام في سبيل الله، وهو محمول على من لا يتضرر به، ولا يفوت به حقا، ولا يختل به قتاله ولا غيره من مهمات غزوه.
  2. الحث والترغيب على صيام التطوع.
  3. وجوب الإخلاص وابتغاء مرضاة الله، ولا يصوم لا رياء ولا سمعة ولا لمقاصد أخرى.
  4. قال السندي: قوله ( في سبيل الله )، يحتمل أن المراد مجرد إصلاح النية، ويحتمل أن المراد به أنه صام حال كونه غازيا والثاني هو المتبادر.
  5. قال ابن حجر: قوله: ( سبعين خريفا ) الخريف زمان معلوم من السنة، والمراد به هنا العام وتخصيص الخريف بالذكر دون بقية الفصول - الصيف والشتاء والربيع - لأن الخريف أزكى الفصول لكونه يجنى فيه الثمار.
المراجع
  1. صحيح البخاري (4/ 26) (2840)،
  2. صحيح مسلم (2/ 808) (1153)،
  3. تيسير العلام، لعبد الله البسام (ص346)،
  4. تنبيه الأفهام شرح عمدة الإحكام، لابن عثيمين (3/ 465)،
  5. الإفهام في شرح عمدة الأحكام، لابن باز (ص426)،
  6. خلاصة الكلام على عمدة الأحكام، لفيصل آل مبارك (ص162).