التصنيف: مهم 4 - قديم .
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ:

مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا، مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ، وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَفْسِهِ إِلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ بِهَا.
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

أخبرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن بعض أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، ومما ذكرت: أنه صلى الله عليه وسلم ما خُيّر بين أمرين إلا أخذ أسهلهما ما لم يكن الأسهل مقتضيا للإثم فإنه يكون أبعد الناس عنه ويختار حينئذ الأشد، وما انتقم صلى الله عليه وسلم لنفسه خاصة بل كان يسمح ويعفو عن حقه إلا أن تنتهك حرمات الله فيكون لله ينتقم، وكان أشد الناس غضبًا لله.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

من فوائد الحديث

  1. استحباب الأخذ بالأيسر في الأمور ما لم يكن فيه معصية.
  2. يسر الإسلام.
  3. مشروعية الغضب لله -تعالى-.
  4. ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من الحلم والصبر والقيام بالحق في إقامة حدود الله -تعالى-.
  5. قال ابن حجر: وفيه ترك الأخذ بالشيء العسر، والاقتناع باليسر، وترك الإلحاح فيما لا يضطر إليه.
  6. الحث على العفو إلا في حقوق الله تعالى.
المراجع
  1. صحيح البخاري (4/ 189) (3560).
  2. صحيح مسلم (4/ 1813) (2327).
  3. فتح الباري لابن حجر (575/6).
  4. شرح صحيح مسلم (83/15).
  5. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (601/9).
  6. شرح رياض الصالحين لابن عثيمين (587/3).
التصنيفات