عَنْ أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ:
أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نِسْوَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ نُبَايِعُهُ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نُبَايِعُكَ عَلَى أَلَّا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا نَسْرِقَ، وَلَا نَزْنِيَ، وَلَا نَأْتِيَ بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِيهِ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا، وَلَا نَعْصِيَكَ فِي مَعْرُوفٍ، قَالَ: «فِيمَا اسْتَطَعْتُنَّ، وَأَطَقْتُنَّ» قَالَتْ: قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَرْحَمُ بِنَا، هَلُمَّ نُبَايِعْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ، إِنَّمَا قَوْلِي لِمِائَةِ امْرَأَةٍ كَقَوْلِي لِامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ، أَوْ مِثْلُ قَوْلِي لِامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ».

[صحيح] - [رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه] - [سنن النسائي - 4181]

الشرح

أخبرتْ أميمة بنت رُقيقة رضي الله عنها: أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم ومعها نسوة من الأنصار يبايعنه على ألا يشركن بالله شيئا، ولا يسرقن، ولا يزنين، ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن، ولا يعصينه في معروف، فقال صلى الله عليه وسلم:
فيما استطعتنّ، وأَطَقْتُنّ.
قلنا: الله ورسوله أرحم بنا، تعال نبايعْك يا رسول الله بمصافحة الأيدي كما يفعل الرجال، فقال صلى الله عليه وسلم:
إني لا أصافح النساء، إنما قولي ومبايعتي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة.

من فوائد الحديث

  1. بيان كيفية مبايعة النبي صلى الله عليه وسلم النساء.
  2. تحريم مصافحة النساء غير المحارم.
  3. التكاليف الشرعية منوطة بالقدرة والاستطاعة.
الترجمة: الإنجليزية الإندونيسية السنهالية الفيتنامية الهوسا السواحيلية الأسامية الهولندية الغوجاراتية الرومانية المجرية الجورجية
عرض الترجمات
المراجع
  1. سنن الترمذي (3/ 204) (1597).
  2. سنن النسائي (7/ 149) (4181).
  3. سنن ابن ماجه (4/ 128) (2874).
  4. ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (32/ 263).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة