«مَنْ تَعَلَّقَ شيئا وُكِلَ إليه».
من التفت بقلبه أو فعله أو بهما جميعًا إلى شيء يرجو منه النفع أو دفع الضر وكَّله الله إلى ذلك الشيء الذي تعلَّقه، فمن تعلَّق بالله كفاه ويسَّر له كل عسير، ومن تعلق بغيره وكَّله الله إلى ذلك الشيء وخذله.
خذلان من انصرف عن الله وطلب النفع من غيره.من تعلق بالله كفاه فهو القوي الذي بيده كل شيء ومن تعلق بغيره فإن ذلك الغير ضعيف لا يملك شيء
من تعلق شيئا: أي التفت قلبُه إلى شيءٍ يعتقد أنه ينفعه أو يدفع عنه.أو أي: علَّق على نفسه شيئا من التعاويذ والتمائم وأشباهها معتقدا أنها تجلب إليه نفعا أو تدفع عنه ضرا.