«رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلاَهُ الجَنَّةَ».
دعا النبي صلى الله عليه وسلم على ثلاثة أصناف بإلصاق أنوفهم بالتراب من الذل والهوان والخسارة:
الصنف الأول: من ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصل عليه بقوله: صلى الله عليه وسلم أو نحوها.
الثاني: من أدرك شهر رمضان ثم انقضى الشهر قبل أن يغفر له لتقصيره في فعل الطاعة.
الثالث: رجل أدرك أبواه عنده الكبر فلم يكونا سببًا في دخوله الجنة لعقوقة وتقصيره في حقهما.