«رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلاَهُ الجَنَّةَ».
[صحيح]
-
[رواه الترمذي وأحمد]
دَعَا النبيُّ صلى الله عليه وسلم على ثلاثة أصناف بإلصاق أُنُوْفِهِم بالتراب من الذُّلِّ والهوان والخسارة:
الصنف الأول: مَن ذُكِر عنده النبيُّ صلى الله عليه وسلم فلم يُصَلِّ عليه بقوله: صلى الله عليه وسلم أو نحوها.
الثاني: من أدرك شهر رمضان ثم انقضى الشهر قبل أن يُغفر له لتقصيره في فعل الطاعة.
الثالث: رجل أدرك أبويه عنده الكِبَرِ فلم يكونا سببًا في دخوله الجنة لعقوقه وتقصيره في حقِّهما.