مَا قَاتَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْمًا قَطُّ حَتَّى يَدْعُوَهُمْ.
[صحيح] - [رواه أحمد والبيهقي]

الشرح

أخبر ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقاتل قومًا حتى يدعوهم إلى الإسلام أولًا فإن لم يستجيبوا فإنه يقاتلهم، وفيه بيان اشتراط الدعاء إلى الإسلام قبل القتال، وذهب الأكثر إلى أن ذلك كان في بدء الأمر قبل انتشار دعوة الإسلام فإن وجد من لم تبلغه الدعوة لم يقاتل حتى يدعى، وقيل من قربت داره قوتل بغير دعوة لاشتهار الإسلام ومن بعدت داره فالدعوة أقطع للشك.

الترجمة:
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. اشتراط الدعاء إلى الإسلام قبل القتال إذا كان الإسلام لم يبلغهم.
  2. أن الحكمة في الجهاد دخول الناس في الإسلام، وليس الطمع في رقابهم وأموالهم وبلادهم."
المراجع
  1. مسند أحمد (4/ 16) (2105)، السنن الكبرى للبيهقي (9/ 181)، تحفة الأحوذي (5/ 130).