عن المِقْدَادُ رضي الله عنه في حديثه الطويل: كنا نَرَفَعُ للنبي صلى الله عليه وسلم نَصِيبَهُ من اللَّبَنِ ، فَيَجِيءُ من الليل، فَيُسَلِّمُ تسليما لا يُوقِظُ نائما، ويُسْمِعُ اليَقْظَانَ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمَ كما كان يُسَلِّمُ.
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

كان المقداد ومن معه رضي الله عنهم بعد أن يحلبوا الشاة ويشربوا نصيبهم من اللَّبن يرفعون نصيبه صلى الله عليه وسلم ، حتى يأتي ليشربه، فكان صلى الله عليه وسلم إذا جاءهم من الليل وهم نيام سلَّم عليهم تسليمًا بصوت متوسط بين أقل الجهر وما فوقه، بحيث لا يوقظ نائما، وفي نفس الوقت يسمع اليقظان منهم.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا التاميلية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. مشروعية السلام على قوم فيهم نيام، ولكن السنة ألا يرفع صوته بحيث يسمع اليقظان ولا يوقظ النائم.
  2. مشروعية حفظ الطعام للغائب.
  3. جواز الدخول على الأهل ليلًا إذا لم يكن في سفر.
  4. بيان الشدة والضيق الذي كان يعيشه النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه.
  5. بيان لعظيم خلق رسول -صلى الله عليه وسلم- وتعليمه آداب التسليم.
  6. تواضع النبي -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه، فإنه كان يخالط الصغير والكبير لا كما هو حال كثير من عظماء اليوم.
المراجع
  1. - صحيح مسلم؛ للإمام مسلم بن الحجاج، حققه ورقمه محمد فؤاد عبد الباقي، دار عالم الكتب-الرياض، الطبعة الأولى، 1417هـ.
  2. - كنوز رياض الصالحين، لحمد بن ناصر العمار، دار كنوز إشبيليا- الطبعة الأولى1430ه.
  3. - شرح رياض الصالحين؛ للشيخ محمد بن صالح العثيمين، مدار الوطن، الرياض، 1426هـ.
  4. - بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين؛ تأليف سليم الهلالي، دار ابن الجوزي- الطبعة الأولى1418ه.
  5. - نزهة المتقين شرح رياض الصالحين؛ تأليف د. مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة-بيروت، الطبعة الرابعة عشرة، 1407هـ.
  6. - فيض القدير شرح الجامع الصغير/زين الدين عبد الرؤوف المناوي القاهري -المكتبة التجارية الكبرى – مصر-الطبعة: الأولى، 1356ه.