عن السائب بن يزيد رضي الله عنهما قال: «لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك تلقَّاه الناس، فتلقيته مع الصبيان على ثَنِيَّةِ الوداع». وفي رواية قال: «ذهبنا نَتَلَقَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصبيان إلى ثَنِيَّةِ الوداع».
[صحيح بروايتيه] - [رواه البخاري وأبو داود. الرواية الأولى لفظ أبي داود. الرواية الثانية لفظ البخاري]

الشرح

أخبر السائب أنه لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابة راجعين من غزوة تبوك خرجوا لاستقبالهم بثنية الوداع وهو موضع بقرب المدينة، وذلك لما فيه من التأنيس لهم والتطييب لخاطرهم، والترغيب لمن كان قاعداً في الغزو.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية الفيتنامية السنهالية الهوسا التاميلية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

تبوك:
بلدة بين وادي القرى والشام، تبعد عن المدينة النبوية 778كم.
الصبيان:
الغلمان قبل البلوغ.
الثنية:
ما ارتفع من الأرض.
ثنية الوداع:
موضع بقرب المدينة، سُميت بذلك؛ لأن المسافر يُشَيَّع إليها ويودع عندها.

من فوائد الحديث

  1. مشروعية استقبال القادمين من حرب أو سفر.
  2. حرص الصحابة -رضي الله عنهم- على استقبال النبي -صلى الله عليه وسلم- في رجوعه من غزوة تبوك.
  3. أنَّ غزوة تبوك تمثل تاريخاً هاماً للدعوة الإسلامية.
المراجع
  1. صحيح البخاري ط دار طوق النجاة المصورة عن السلطانية الطبعة الأولى 1422.
  2. سنن أبي داود، دار الكتاب العربي، بيروت.
  3. كنوز رياض الصالحين بإشراف حمد العمار, دار كنوز إشبيليا, الطبعة الأولى, 1430هـ.
  4. تطريز رياض الصالحين لفيصل بن عبد العزيز المبارك النجدي, تحقيق: عبد العزيز آل حمد, دار العاصمة, الطبعة: الأولى، 1423 هـ.
  5. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي, دار ابن الجوزي.
  6. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين لمجموعة من الباحثين, مؤسسة الرسالة, الطبعة الرابعة عشر, 1407هـ.