التصنيف: الفضائل والآداب .
عَن مُعَاوِيةَ بنِ حَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

«وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ، وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ».
[حسن] - [رواه أبو داود والترمذي وأحمد والنسائي في الكبرى]

الشرح

حذر النبي صلى الله عليه وسلم وتوعد بالهلاك العظيم لمن يحدث الناس فيكذب في تحديثه وإخباره لأجل إضحاكهم بحديثه المكذوب، هلاكا له، ومتوعد بوادي في جهنم، وفعله كبيرة من كبائر الذنوب.

من فوائد الحديث

  1. قال النووي: الكذب هي الإخبار عن الشيء على خلاف ما هو، عمدا كان أو سهوا، سواء كان الإخبار عن ماض أو مستقبل.
  2. كما يحرم التكلم بالكذب لأجل المزاح فكذلك يحرم على السامعين سماعه ونقله إذا علموه كذبا، بل يجب عليهم إنكاره، وإلا قد يكونون شركاء له في الأثم.
  3. قال النووي: " قال العلماء: المزاح المنهيّ عنه، هو الذي فيه إفراط ويداوم عليه، فإنه يورث الضحك وقسوة القلب، ويشغل عن ذكر الله تعالى والفكر في مهمات الدين، ويؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء، ويورث الأحقاد، ويسقط المهابة والوقار. فأما ما سلم من هذه الأمور، فهو المباح الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله، فإنه صلى الله عليه وسلم إنما كان يفعله في نادر من الأحوال لمصلحة، وتطييب نفس المخاطب ومؤانسته، وهذا لا مانع منه قطعا، بل هو سنة مستحبة إذا كان بهذه الصفة ".
الملاحظة
يدخل في الحديث أيضا ذكر أشياء لا حقيقة لها وتنسب لشخص (ما يسمى هذه الأيام بـالنكت).
شكرا
النص المقترح لا يوجد...
الملاحظة
يدخل في الحديث أيضا ذكر أشياء لا حقيقة لها وتنسب لشخص (ما يسمى هذه الأيام بـالنكت).
شكرا
النص المقترح يدخل في الحديث أيضا ذكر أشياء لا حقيقة لها وتنسب لشخص (ما يسمى هذه الأيام بـالنكت).

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. سنن أبي داود (7/ 342) (4990).
  2. سنن الترمذي (4/ 135) (2315).
  3. السنن الكبرى للنسائي (10/ 327) (11591).
  4. مسند أحمد (33/ 244) (20046).
  5. سبل السلام بشرح بلوغ المرام، لمحمد الصنعاني (2/ 683).
  6. توضيح الأحكام من بلوغ المرام، لعبد الله البسام (7/ 472).
  7. فتح ذي الجلال والإكرام، لابن عثيمين (6/ 415).