بادئة الحديث...

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ». وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اتَّقُوا الظُّلْمَ، فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَاتَّقُوا الشُّحَّ، فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ».

الملاحظة
حديث جابر مكرر المقترح الاكتفاء بحديث جابر
النص المقترح لا يوجد...
الملاحظة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم الملا عبد السلام الشادي أتواصل معك من كردستان تركيا اليوم اطلعت على جهودكم في خدكمة الحديث النبوي الشريف ولقد رأيتها خدمة جليلة وأنا أريد أن أشارككم في هذه الخدمة باللغة الكردية الشمالية (الكرمانجية) بالأحرف اللاتينة ليستفيد الكرد المسلمون الناطقون بتلك اللهجة فإذا فتحتم لي مجالا للعمل ضمن موقعكم فاسأل الله تعالى لي ولكم التوفيق
النص المقترح لا يوجد...

[صحيحان] - [حديث ابن عمر -رضي الله عنهما-: متفق عليه. حديث جابر -رضي الله عنه-: رواه مسلم]

الشرح

حذر النبي صلى الله عليه وسلم من آفتين مهلكتين:
الأولى: الظلم والجور ومجاوزة الحد فيما يجب من حقوق لله من الإشراك به أو الوقوع في الكبائر، أو حقوق للعباد بالاعتداء عليهم، وبين أن عاقبته شدائد وعقوبات وظلمات على صاحبه يوم القيامة؛ حيث لا يهتدي سبيلا حين يسعى نور المؤمنين بين أيديهم.
الثانية: الشح وشدة البخل مع الحرص والطمع بما في أيدي الآخرين؛ مما يحمله على الظلم، وعلى القطيعة، وعلى البخل؛ فأمرهم بالبخل فبخلوا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالفجور ففجروا، فكان سبب هلاك الدنيا بسفك الدما واستحلا الأعراض، وهلاك الآخرة بسبب منع ما يجب من حقوق.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

من فوائد الحديث

  1. التحذير من الظلم، والأمر باجتنابه، فإنه خطِر العاقبة.
  2. التحذير من الشح والبخل، فإنه سبب هلاك الأمم السابقة.
  3. إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن أسباب هلاك الأمم السابقة حتى لا نفع فيما وقعوا فيه.
  4. قال ميمون بن مهران: الظالم، والمعين على الظلم، والمحب له سواء.
  5. لا بد في توبة الظالم من رد المظالم لأهلها، أو التحلل منهم.
الملاحظة
أن ما كان سببًا للهلاك في الأمم السابقة يكون سببًا لهلاك في هذه الأمة.
تعديل
النص المقترح أن ما كان سببًا للهلاك في الأمم السابقة يكون سببًا (للهلاك) في هذه الأمة. أو (لهلاك هذه الأمة).
المراجع
  1. صحيح البخاري (3/ 129) (2447)،
  2. صحيح مسلم (4/ 1996) (2579)، (4/ 1996) (2578)،
  3. فتح ذي الجلال والاكرام بشرح بلوغ المرام، لابن عثيمين (6/ 353)،
  4. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 201)،
  5. توضِيحُ الأحكَامِ مِن بُلوُغ المَرَام، للبسام (7/ 396).