«إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ، كَقَلْبٍ وَاحِدٍ، يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ».
[صحيح]
-
[رواه مسلم]
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد؛ يصرفه حيث يشاء؛ إن شاء أقامه على الحق، وإن شاء أزاغه عن الحق،
وتصرفه في جميع القلوب كالتصرف في واحد لا يشغله سبحانه شأن عن شأن،
ثم دعا صلى الله عليه وسلم فقال:
اللهم مصرف القلوب تارة إلى الطاعة وتارة إلى المعصية، وتارة إلى الذكر وتارة إلى الغفلة؛ صرف قلوبنا على طاعتك.
نسأل الله ربنا أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب.