«الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ، لَهُ أَجْرَانِ».
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الذي يقرأ القرآن، وهو جيد الحفظ متقن له، وماهر وحاذق بقراءته له من الثواب في الآخرة أن تكون منزلته مع الملائكة السفرة الكرام البررة، وأن الذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه ويتردد في تلاوته لضعف حفظه وهو مع ذلك يتعاهده، وهو عليه شديد وشاق فله أجران؛ أجر بالقراءة وأجر للمشقة وتردده في تلاوته.