«لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ» قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ».
[صحيح]
-
[رواه مسلم]
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن الوعيد الشديد لمن في قلبه شيء من الكبر ولو قل وزنه كالنملة الصغيرة، وأنه لا يدخل الجنة، ولما كان من عادة المتكبرين لبس الثياب الفاخرة ونحو ذلك سأل رجل فقال: يعجبني أن يكون ثوبي حسنا ونعلي حسنة فهل هذا من الكبر المنهي عنه؟ فقال صلى الله عليه وسلم: إن الله سبحانه وتعالى جميل له الأسماء الحسنى، وصفات الجمال والكمال، جميل الأفعال بكم، يكلفكم اليسير، ويعين عليه، ويثيب عليه الجزيل، ويشكر عليه؛ لكن الكبر: رد الحق ودفعه وإنكاره ترفعا وتجبرا، وغمط الناس احتقارهم والاستهانة بهم.