«يَا رُوَيْفِعُ، لَعَلَّ الْحَيَاةَ سَتَطُولُ بِكَ بَعْدِي، فَأَخْبِرِ النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ عَقَدَ لِحْيَتَهُ، أَوْ تَقَلَّدَ وَتَرًا، أَوْ اسْتَنْجَى بِرَجِيعِ دَابَّةٍ أَوْ عَظْمٍ، فَإِنَّ مُحَمَّدًا بَرِيءٌ مِنْهُ».
[صحيح]
-
[رواه أبو داود والنسائي وأحمد]
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابي رويفعًا بن ثابت رضي الله عنه أنه سيطول عمرُه حتى يدرك أناسًا يخالفون هدي النبي بأمور، ومن هذه المخالفات:
أولاً: عقد شعر اللحية وتجعيدها في الحرب تكبرا وعُجبا، وتشبها بالأعاجم.
ثانياً: تعليق وتر القوس، أو الخيط كالقلادة، وذلك على أعناقهم أو على أعناق دوابهم لزعمهم أنها تحمي من العين وتدفع المكاره.
ثالثاً: استخدم روث أو عظم الحيوانات في التنظف من الغائط أو البول؛ لأن العظم طعام الجن، ولأن الروث طعام دواب الجن.
ثم أمر صلى الله عليه وسلم رويفعا أن يخبر من يفعل تلك النواهي بهذا الوعيد الشديد بأن النبي صلى الله عليه وسلم بريء منه.