«إِنَّهَا سَتَكُونُ أُمَرَاءُ يَكْذِبُونَ وَيَظْلِمُونَ، فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنَّي، وَلَسْتُ مِنْهُ، وَلَا يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُوَ مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُ، وَسَيَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ».
[صحيح]
-
[رواه أحمد]
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيتولى على الناس بعد موته أمراء يَكذبون في الكلام فيقولون ما لا يفعلون، ويظلمون في الحكم، فمن دخل عليهم وصدّقهم بكذبهم، أو أعانهم بفعل الظلم أو قوله كالإفتاء لهم تقرُّبًا لهم ورجاء ما عندهم؛ فأنا بريء منه وليس مني، ولست منه، ولا يأتي عليّ حوض الكوثر يوم القيامة، ومن لم يدخل عليهم ويصدقهم بكذبهم ويعنهم على ظلمهم فهو مني، وأنا منه، وسيرد علي الحوض يوم القيامة.