عن عائشة رضي الله عنها في قوله عز وجل: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} [الإسراء: 110] قالت: أنزل هذا في الدعاء.
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

أخبرت عائشة أن قول الله عز وجل: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} نزل في الأمر بالدعاء، أي أن يكون الدعاء بصوت متوسط بحيث يُسمع نفسه، فلا يجهر بصوته عاليًا، ولا يُخافِتُ به ويخفضه.

من فوائد الحديث

  1. سبب نزول الآية الكريمة.
  2. عدم المبالغة بالجهر بالدعاء أو خفض الصوت فيه.

معاني بعض المفردات

تجهر:
الجهر رفع الصوت.
تخافت:
الخفت ضد الجهر، وهو خفض الصوت.
الترجمة:
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (6/ 87) (4723)، صحيح مسلم (1/ 329) (447)، النهاية في غريب الحديث و الأثر ( ص176، 273).