«مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلْمٍ لَمْ يَرَهُ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ، وَلَنْ يَفْعَلَ، وَمَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ، وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ، أَوْ يَفِرُّونَ مِنْهُ، صُبَّ فِي أُذُنِهِ الآنُكُ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَمَنْ صَوَّرَ صُورَةً عُذِّبَ، وَكُلِّفَ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا، وَلَيْسَ بِنَافِخٍ».
[صحيح]
-
[رواه البخاري]
حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ثلاثة أمور، الأول: من قال إنه رأى في منامه كذا وكذا وهو كاذب؛ عُوقب يوم القيامة بأن يدفع إليه حبتين من الشعير، وأمر أن يعقد ويفتل إحداهما بالأخرى تعذيبا له؛ وليس بعاقد ولن يستطيع. الثاني: من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون، ولا يعجبهم أن يستمع حديثهم وهم يفرون منه؛ عُوقب يوم القيامة بأن يُصبّ في أذنه الرصاص المذاب. الثالث: من صور صورة من ذوات الأرواح عُوقب يوم القيامة بأن يُأمر أن ينفخ فيها الروح تعجيزا له، وليس بنافخ فيها.