عن المُسْتَوْرِد أَخَي بَنِي فِهْرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«وَاللهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ -وَأَشَارَ يَحْيَى بِالسَّبَّابَةِ- فِي الْيَمِّ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ؟».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

أقسم النبي صلى الله عليه وسلم بالله أن الدنيا بالنسبة إلى الآخرة في قصر مدتها، وفناء لذاتها، وبقاء الآخرة، ودوام لذاتها ونعيمها إلا كنسبة الماء الذي يعلق بأصبع السبابة بعد غمسه في البحر إلى باقي البحر؛ حيث لا يعلق بها شيء من الماء.

من فوائد الحديث

  1. تعظيم الآخرة وشأنها، وتحقير الدنيا وشأنها،.
  2. حسن تعليم النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه وذلك بضرب الأمثال المقربة للمقصود.
  3. هذا التمثيل للتقريب، وإلا فالأخرة أعظم من البحر؛ لأن البحر مهما كان واسعا فإنه متناه، ونعيم الآخرة للمؤمنين والعذاب للكافرين باق غير متناه.
  4. المقصود بالسبابة: الأصبع: الثانية التي بين الإبهام والوسطى، وسميت بذلك؛ لأن الناس يشيرون بها عند السب.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية البرتغالية السواحيلية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح مسلم (4/ 2193) (2858).
  2. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (7/ 234).
  3. بهجة الناظرين، لسليم الهلالي (1/ 530).
  4. نزهة المتقين، لمجموعة من الباحثين (1/ 413).
  5. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 363).
  6. موسوعة فقه القلوب، لمحمد التويجري (4/ 3393).
  7. المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للنووي (17/ 192).