«وَاللهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ هَذِهِ -وَأَشَارَ يَحْيَى بِالسَّبَّابَةِ- فِي الْيَمِّ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ؟».
[صحيح]
-
[رواه مسلم]
أقسم النبي صلى الله عليه وسلم بالله أن الدنيا بالنسبة إلى الآخرة في قصر مدتها، وفناء لذاتها، وبقاء الآخرة، ودوام لذاتها ونعيمها إلا كنسبة الماء الذي يعلق بأصبع السبابة بعد غمسه في البحر إلى باقي البحر؛ حيث لا يعلق بها شيء من الماء.