عَنْ كَعْبِ بْنِ عِيَاضٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

"إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتْنَةً وَفِتْنَةُ أُمَّتِي الْمَالُ".

الملاحظة
مومن شاهي
النص المقترح

[صحيح] - [رواه الترمذي والنسائي في الكبرى وأحمد]

الشرح

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن لكل أمة من الأمم التي سبقت أمة محمد فتنة وضلالا ومعصية يمتحنون ويختبرون بها، وأن فتنة هذه الأمة المال واللهو به، وعدم المبالاة من حلال أو من حرام، وصرفه في المعاصي، وعدم إخراج حق الله فيه؛ والانشغال به عن القيام بالطاعة ونسيان الآخرة.

من فوائد الحديث

  1. الواجب على العاقل ألا يُفتن بالدنيا، وألا يُشغل بها عن الآخرة، وأن يستعين بها على طاعة الله، ولا تكون أكبر همه، بل ينبغي أن تكون مطيةً للآخرة.
  2. قال ابن تيمية: ينبغي للمسلم أن يأخذ المال بسخاوة نفس؛ ليبارك له فيه، ولا يأخذه بإشراف وهلع، بل يكون المال عنده بمنزلة الخلاء الذي يحتاج إليه من غير أن يكون له في القلب مكانة، والسعي فيه إذا سعى كإصلاح الخلاء.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية البرتغالية السواحيلية التاميلية
عرض الترجمات
المراجع
  1. سنن الترمذي (4/ 147) (2336).
  2. السنن الكبرى للنسائي (10/ 386) (11795).
  3. مسند أحمد (29/ 15) (17471).
  4. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين.
  5. بهجة الناظرين، لسليم الهلالي (1/ 545).
  6. نزهة المتقين، لمجموعة من الباحثين (1/ 426).