«لاَ تَتَّخِذُوا قَبْرِي عِيدًا، وَلاَ بُيُوتَكُمْ قُبُورًا وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ وَتَسْلِيمَكُم يَبْلُغُنِي حَيْثُمَا كُنْتُمْ».
[صحيح بطرقه وشواهده]
-
[رواه ابن أبي شيبة]
رأى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رحمه الله، رجلا يأت إلى فتحة في جدار قبر النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الله، فنهاه عن ذلك، وأخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تكرار زيارة قبره والاجتماع عنده على وجهٍ معتاد؛ لأن ذلك وسيلةٌ إلى الشرك، ونهى أيضا عن تعطيل البيوت من الصلاة فتكون كالمقابر التي لا يصلى فيها، وأمر بالصلاة والسلام عليه في أي مكان من الأرض؛ لأن ذلك يبلغه من القريب والبعيد على حدٍّ سواء، فلا حاجة إلى التردد إلى قبره.