عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيدِ بنِ عَاصِمٍ المَازِنيِّ رضي الله عنه قَألَ:

شُكِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الرَّجُلُ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّيْءَ فِي الصَّلَاةِ، قَالَ: «لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا، أَوْ يَجِدَ رِيحًا».
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

شكى صحابيٌّ للنبي صلى الله عليه وسلم أنه يخيل إليه خروج ريح من دبره وهو في الصلاة، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بأن لا يَخرج من صلاته حتى يتيقن خروج الريح منه؛ وذلك بأن يسمع صوتًا أو يجد ريحًا؛ لأنه متيقن لطهارته، فلا يزول هذا اليقين بمجرد الشك، بل ينبغي أن يَتيقّن من الحدث وخروج الريح.

من فوائد الحديث

  1. مجرد الشك في الحدث لا يُبطل الوضوء ولا الصلاة، حيث أن اليقين لا يزول بالشك.
  2. الريح الخارجة من الدُّبُر، بصوت أو بغير صوت، ناقضة للوضوء، وخُصَّ السمع والشم لكونهما الغالب، فلا يشترط السماع والشم فلو تيقن بغيرهما لانتقض وضوؤه .
  3. يراد من سماع الصوت ووجدان الريح في الحديث التيقن من الحدث.
  4. أهمية قطع باب الوسوسة في الصلاة والوضوء وعدم الالتفات إليها.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية السواحيلية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (3/ 54) (2056).
  2. صحيح مسلم (1/ 276) (361).
  3. تيسير العلام شرح عمدة الأحكام، للبسام (ص54).
  4. الإلمام بشرح عمدة الأحكام، لإسماعيل الأنصاري (1/ 41).
المزيد