عن رافع بن خَديج الأنصاري الأوسي رضي الله عنه قال: كنا نصلي المغرب مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فينصرف أحدنا وإنه لَيُبْصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِ.
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

يبين الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يصلي المغرب في أول وقتها، فتبين أنه من السنة، والدليل على ذلك أنهم ينهون الصلاة، ولا يزال هناك بقية ضوء يرون به موقع سهامهم التي يرمونها.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية الهندية الصينية الفارسية تجالوج الكردية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

لَيُبْصر:
من الإبصار، واللام فيه التـأكيد.
مواقع:
جمع موقع، وهو موضع الوقوع.
نبله:
هي السهام العربية، وهي مؤنثة، لا مفرد لها من لفظها.

من فوائد الحديث

  1. الحديث دليل على استحباب تعجيل صلاة المغرب في أول وقتها، وعلى تقصير القراءة فيها، بحيث ينصرف منها والضوء باقٍ.
  2. يمتد وقت المغرب إلى مغيب الشفق الأحمر.
  3. المراد بالغروب: هو غروب قرص الشمس جميعه، بحيث لا يرى منه شيء، ونقل الإجماع على ذلك.
المراجع
  1. توضيح الأحكام مِن بلوغ المرام، عبد الله بن عبد الرحمن البسام، مكتبة الأسدي، مكة المكرّمة، الطبعة الخامِسَة، 1423هـ - 2003م.
  2. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، عبد الله صالح الفوزان، دار ابن الجوزي، الطبعة الأولى 1428هـ - 1432هـ.
  3. صحيح البخاري، محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير الناصر، دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم: محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة الأولى، 1422هـ.
  4. صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة: 1423هـ.
  5. فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام، للشيخ ابن عثيمين - المكتبة الإسلامية، القاهرة، تحقيق صبحي رمضان وأم إسراء بيومي- الطبعة الأولى، 1427هـ.