عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ».
[صحيح] - [رواه البخاري]

الشرح

أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلزوم السمع والطاعة والقبول والانقياد لولي الأمر المسلم، حتى لو استعمل عليهم عبدًا مملوكًا حبشيًّا أصلًا وخِلْقَة، جعد الرأس كأن شعر رأسه زبيبة، أو يشبه الزبيبة في الصغر.

من فوائد الحديث

  1. وجوب طاعة ولي الأمر فيما ليس بمعصية دون النظر إلى لونه أو جنسه.
  2. لا يجوز تولية العبد المملوك الإمامة، وإنما ذُكر في الحديث من باب المبالغة في الطاعة، أو إذا تَغَلَّب قَهْرًا.
  3. قال النووي: الحث على السمع والطاعة في جميع الأحوال، وسببها اجتماع كلمة المسلمين، فإن الخلاف سبب لفساد أحوالهم في دينهم ودنياهم.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (9/ 62) (7142).
  2. تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص430).
  3. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 715).
  4. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 657).
  5. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 550).
  6. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (9/ 365).