عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: «ثلاثةٌ لا يُكلمهم الله يوم القيامة، ولا يُزَكِّيهم، ولا يَنظُر إليهم، ولهم عذابٌ أليم: شَيخٌ زَانٍ، ومَلِكٌ كذَّاب، وعَائِل مُسْتكبر».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

ثلاثة أصناف من الناس لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يطهرهم من ذنوبهم، ولهم عذاب أليم: رجل كبير طعن في السن يزني، وإمام يكذب، وفقير يستكبر ويحتقر غيره.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

لا يزكيهم:
لا يطهرهم من الذنوب، ولا يقبل أعمالهم فيمدحهم بها.
شيخ:
من طعن في السن.
عائل:
فقير.

من فوائد الحديث

  1. إثبات صفة الكلام لله -تعالى-، على الوجه اللائق به سبحانه، لا كما يتأوله بعضهم قائلاً لا يكلمهم لا يظهر الرضى عنهم.
  2. الزنا والكذب والكبر من الذنوب الكبيرة.
  3. إذا وقعت المعصية ممن انتفت عنه دواعيها كانت أكبر وأعظم.
  4. إثبات صفة النظر لله -سبحانه- على ما يليق بجلاله وعظمته.
المراجع
  1. - صحيح مسلم، للإمام مسلم بن الحجاج، حققه ورقمه محمد فؤاد عبد الباقي، دار عالم الكتب - الرياض، الطبعة الأولى، 1417هـ.
  2. - بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، تأليف سليم الهلالي، دار ابن الجوزي - الطبعة الأولى، 1418ه.
  3. - نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، تأليف د. مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ.
  4. - شرح رياض الصالحين، للشيخ محمد بن صالح العثيمين، مدار الوطن، الرياض، 1426هـ.
  5. - دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، لمحمد بن علان الشافعي، دار الكتاب العربي - بيروت.