عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ، فَقَالَ: «إِنَّ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

بين النبي صلى الله عليه وسلم: أن مِن أحبّ الذِّكر وأفضله عند الله تعالى: «سبحان الله وبحمده»، فهذه الكلمة تُنزِّه الله عن كل عيب ونقص، وتثني عليه بكل جميل، وأنه الكامل من كل وجه، مقرونًا هذا التسبيح بالحمد الدال على كمال إفضاله وإحسانه إلى خلقه.

من فوائد الحديث

  1. فضل ذكر الله بهذه الكلمات، وأنها من أحب الكلمات إلى الله.
  2. قال النووي: هذا محمول على كلام الآدمي، وإلا فالقرآن أفضل، وكذا قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل المطلق، فأما المأثور في وقت أو حال ونحو ذلك فالاشتغال به أفضل.
  3. التعليم بصيغة السؤال والجواب.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح مسلم (4/ 2093) (2731).
  2. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 497).
  3. شرح صحيح مسلم، للنووي (17/ 49).
  4. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (2/ 971).
  5. الإفصاح عن معاني الصحاح، ليحيى بن هُبَيْرَة (2/ 194).