حديث: لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء

عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ».
[حسن بشواهده] - [رواه الترمذي]

الشرح

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الدنيا حقيرة عند الله، ولو كانت تزن وتساوي عند الله أدنى قدر كجناح بعوضة مثلا لما سقى كافرا من مياهها شربة ماء؛ لأن الكافر عدو الله، والعدو لا يُعطى شيئا مما له قدر عند المعطي، لكن من حقارتها عند الله فإنه يعطيها الجميع من يحب ومن لا يحب.

من فوائد الحديث

1. قيمة الدنيا بأن تجعل طريقاً للدار الآخرة ومحلا للأعمال الصالحة.
2. ضرب المثل لتقريب المعنى للسامع.

معاني بعض المفردات

المراجع

1. سنن الترمذي (4/ 138) (2320).
2. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين.
3. بهجة الناظرين، لسليم الهلالي (1/ 541).
4. نزهة المتقين، لمجموعة من الباحثين (1/ 424).
5. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 374).
6. تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، لعبد الرحمن السعدي (ص765).