عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«الحَيَاءُ لاَ يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ»، وَلِمُسلمٍ: «الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ».
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

يُخبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنّ صفةَ الحياء التي تَحْمل الإنسانَ على فعل ما يَجْمُلُ من الأقوال والأفعال، وتَكفُّه عن ارتكاب القبائح، أنها كلُّها خير، ولا تجلب إلا الخير.

من فوائد الحديث

  1. الحث على التخلُّق بخلق الحياء.
  2. الحياء خير للفرد والمجتمع.
  3. الحياء نوعان: ما كان جِبِلَّة غير مُكتسب، وهو من أجلِّ الأخلاق التي يمنحها الله للعبد. والنوع الثاني: ما كان مُكتسبًا باجتهاد من فِعْل العبد.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية البرتغالية السواحيلية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (8/ 29) (6117).
  2. صحيح مسلم (1/ 64) (37).
  3. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (4/ 23).
  4. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 561).