عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ»
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا قام أحد من مكان جلوسه ثم رجع إليه فهو أولى وأحق بذلك المجلس من غيره، ويجب على من قعد فيه مفارقته إذا رجع الأول، وإنما كان ذلك لأجل أن السابق لمجلس قد اختص به إلى أن يقوم باختياره.

الترجمة:
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. اختصاص الجالس بموضعه إلى أن يقوم منه قيامًا تامًّا، لأنه إذا كان أولى به بعد قيامه؛ فقبله أحرى وأولى.
  2. تحريم الجلوس في مكان الآخرين إلا مَن أذن بذلك أو ترك مجلسه ولم يرجع إليه.
  3. من قعد غيرُه في مجلسه فله أن يقيمه منه؛ لأنه لا يجوز لأحد أن ينازعه فيه.
المراجع
  1. صحيح مسلم (4/ 1715) (2179)، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (5/ 509)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (35/ 640).