عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَى بَابَ قَوْمٍ لَمْ يَسْتَقْبِلِ الْبَابَ مِنْ تِلْقَاءِ وَجْهِهِ، وَلَكِنْ مِنْ رُكْنِهِ الْأَيْمَنِ أَوِ الْأَيْسَرِ، وَيَقُولُ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ» وَذَلِكَ أَنَّ الدُّورَ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا يَوْمَئِذٍ سُتُورٌ.
[صحيح] - [رواه أبو داود]

الشرح

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاء بابَ أحدٍ من قومه لم يقف أمام الباب الذي يستأذن منه ويجعله أمام وجهه، ولكن كان يقف على الركن الأيمن أو الأيسر من الباب؛ لأنه إذا استقبل الباب قد يرى من في الداخل، ولكنه يكون على اليمين أو اليسار ليكون بعيدًا عن أن يقع بصره على أمر لا يريد صاحب المكان أن ينظر إليه أو يطلع عليه، وكان يسلم مرتين يقول: السلام عليكم، السلام عليكم، وذلك لأن البيوت لم يكن عليها ستر يغطيها من باب أو ثوب ونحوه.

الترجمة:
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. بيان آداب الاستئذان عند الزيارة.
  2. استحباب الوقوف على يمين أو يسار الباب.
  3. والسلام على من في داخل المنزل، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
المراجع
  1. سنن أبي داود (7/ 484) (5186)، شرح سنن أبي داود لابن رسلان (19/ 493)، شرح سنن أبي داود للعباد (588/ 18).